إحصائيات مباراة الترجى : شريف وغالى وخط الوسط الأسوأ، جمعه الأفضل ،الأداء الهجومى صفر

الانتساب : 18/10/2010

مسرحية هزلية سخيفة أقيمت فوق مسرح 7 نوفمبر برادس التونسية ، بدأت بفقرة الساحر الغانى المميزة للغاية والتى نالت إعجاب أطفال مؤسسة إفريقية تتخبط بلا وعى ، ثم استمرت الفقرات تباعا ، حيث تقمص الساحر دور جديد وهو المهرج الذى يبدل ملابسه ويبحث عن الكرة ويخيف جانب واحد فقط من متابعى المسرحية لأن باقى الممثلين أجادوا أدوارهم بين تفنن فى إضاعة الوقت أو تمثيل الإصابة أو إدعاء خشونة ضدهم ، وحتى فى إبعاد الكرة لأكبر وقت ممكن من المباراة ( عفوا ليست مباراة )... ثم أتى الدور على الجانب الآخر والذى رفض ألا يشارك فى المسرحية ، وظهر عنتر بن شداد فى مشهد ساذج لم يكن له أى داع ، ولا أعتقد أنها قلة خبرة بقدر ما هى حنكة إنهاء الأمور تماما بشكل يحمل بعض العذر .. وشاركه الزملاء فى إحداث مشاهد الصراع والعصبية والتوتر بكل سذاجه أو لنقل بلا حيلة لأنهم أدركوا عدم قدرتهم على تحمل تلك الضغوط التى تحملوها سابقا ولكن تغير الزمن ... وكان كلا المخرجين أسوأ من بعضهما البعض ، فأحدهما علم أنه سيفوز ليس لأنه الأفضل ولكن الظروف خدمته وخدمة فريقه الضعيف للغاية والذى لم يكن بمقدوره تحقيق فوز عريض على فريق مهلهل ينقصه لاعب وتحت مظلة تحكيمية فاشلة ، وأعتقد أن ما حدث مع شبيبة القبائل ( الذى صنعنا منه عملاقا ورقيا ) أمام مازيمبى سيتكرر بالكربون ... أما المخرج الثانى فلم يكن قادرا على فعل أى شئ سوى طلب رشفة مياه لعله يبتلع بها هذا السقوط الجديد باحثا عن قشة يتعلق بها ، وأعتقد للأسف أن هناك من سيساعده فى هذا !

google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);

أعلم جيدا أن هناك من سيطالب برأسى بعد تلك السطور ، وخاصة أن الكل وجد فى الحكم ( بأداء مثير للاشمئزاز ) ضالته المنشودة ، وأقسم بأنه كان أسوأ ما فى مسرحية الأمس ، وعفوا فى تكرار لفظ المسرحية لأن ما حدث أمس لم يكن له علاقة أبدا بكرة القدم ، لأن الكرة من الأساس لم تلعب بالأمس سوى فى دقائق معدودة ، وأعلم أن الهدف الأول ( كارثى ) وأدرك أن الضغط النفسى الرهيب على اللاعبين زاد مع كل لعبة وهو ما لا يتحمله بشر ( لم يلعب كرة قدم فى تلك الأجواء من قبل ) وهذه الجملة الاعتراضية تحديدا توضح مدى حنقى وغضبى على الجميع ... وأعتذر لكل من ينتظر مواساة منى للاعبين الذين طالما أسعدونا وحققوا بطولات إعجازية ، ولكن احترامى لعقلى وعقول الكثيرين يدفعنى للحدث بكل شفافية ووضوح ، حتى لو لم يعجب هذا الكل ،فأنا لا أخشى فى الحق لومة لائم أبدا !

بما أنها لم تكن مباراة كرة قدم ، وبما أن الأرقام لاحقا ستوضح حقيقة ما حدث أمس ... فإن الأفضل هو توضيح حقيقة الأمور من وجهة نظرى المتواضعة والتى يدركها الجميع حتى ولو كانت داخل أنفسهم فقط !

1) طاقم تحكيمى كارثة :

لم يكن الحكم الأول وحده هو السئ ، ولكن حاملى الراية أيضا وخاصة المتواجد على يمين الشاشة والذى تجاهل الجذب الواضح لجدو داخل المنقطة ورفع راية كاذبة ضده فى تسلل لم يكن موجودا ... حقيقة واضحة ولا يمكن تجاهلها وهى أن الحكم ومساعديه أفسدوا المباراة من البداية ، وكانت الركلة الركنية والهدف الأول ( فضيحة ) بالفعل .. بالإضافة إلى احتساب العديد من الأخطاء لم تكن موجوده وحملت استفزازا كبيرا جدا للاعبى الأهلى طوال المباراة .. وبالفعل يتحمل طاقم التحكيم نسبة ليست بالقليلة من نتيجة مباراة الأمس ، وكم ضحكت حتى البكاء من مشهده الكوميدى أثناء البحث عن الكرة مع نهاية المباراة !

2) الاتحاد الإفريقى لكرة القدم :

أرفض وبشدة الحديث عن الظلم الذى نتعرض له والتحيز ضد كل ما هو مصرى ، فهى نغمة الضعفاء الباحثين عن تبريرات واهية ساذجة لخيبتهم الواضحة ... نعم ، كان الحكم سيئا للغاية واختياره ساذج من البداية ، ولكن منذ متى ولا تتعرض كل الفرق ، وأكرر كل الفرق لغباء تحكيمى مبالغ فيه من أغلب حكام القارة ( عدا المميزين منهم ) خارج الأرض .. فالكل قديما وحديثا تعرض لظلم تحكيمى خارج ملعبه ، لأن الحكم الضعيف دوما يخشى جماهير الفريق ويرغب فى إرضائهم حتى النفس الأخير منه .. وأعلم أن اختياره كان عجيبا من البداية ، ولكن هل فاز المنتخب المصرى ببطولاته الثلاثة الأخيرة وسط تحكيم وردى ؟ وهل حقق الأهلى بطولاته الأربعة مع جوزيه وسط تحكيم راق ورائع ؟ وهل خسر المنتخب المصرى فى تصفيات كأس العالم الأخيرة فقط بسبب التحكيم ؟ وهل خسر الأهلى أمام الاتحاد الليبى والشبيبة بسبب خطايا الحكام ؟ .... راجعوا أنفسكم قبل الخوض فى أمور ستفسد صورتنا أكثر وأكثر ، فنحن عندما كنا أقوياء كنا نفوز نقهر الجميع وأولهم التحكيم ، أما عندما أصبحنا ضعفاء كرويا ويتداعى هذا الجيل حاليا بلا أى بدائل أو تجدد للدماء عدنا للنغمة الأولى وهى التحكيم تارة ، وتارة الحرارة العالية ، وتارة الماعز والسحر ؟؟؟؟

3) القائمة الإفريقية للأهلى :

لا يمكن أن أختزل خروج النادى الأهلى من البطولة الحالية فى مباراة واحدة حتى لو تعرض لكارثة تحكيمية ، فاختيار الأسماء فى القائمة الإفريقية كان ينذر بخروج الفريق مبكرا عن الدور الذى وصل إليه ، وتكرار الهزائم الأخيرة وحالة الفريق المتردية عكست الاختيار الخاطئ للقائمة منذ البداية ، فأين بدلاء خط الدفاع والهجوم والاجنحة ، فقط عدد كبير من لاعبى الوسط ، وبالطبع كان نصفهم خارج نطاق الخدمة !!

4) الجهاز الفنى والطبى والبدنى :

أولا ، يجب التأكيد على تعرض الفريق لظروف صعبة بسبب الإصابات المتكررة لكل لاعبى الفريق ، وتكفى كارثة عدم وجود رأس حربة صريح وقوى فى فريق بحجم واسم ( الأهلى ) فى بطولة كبرى مثل رابطة الأبطال الإفريقية ، والكل يعلم أن تكرار الإصابات بهذا الشكل وفى تلك العضلات تحديدا ترجع إما لاحمال بدنية زائدة او جرعات تدريبية غير سليمة بالإضافة إلى عدم قدرة الجهاز البدنى او الطبى على التعامل مع تلك المشاكل بشكل صحيح ...

ثانيا ، الجهاز الفنى كله بلا استثناء يعلم جيدا انه السبب الأول والأكبر فى حالة الفريق الحالية ، ومهما كانت المبررات او الظروف التى تعرض لها الفريق ، فحتى لو سارت الأمور بهدوء فلم نكن لنتأهل إلى ما بعد هذا الدور – ووصولنا إليه كان معجزة إذا ما راجعنا البدايات خطوة خطوة – وكانت الطامة الكبرى فى هذا الدور قد بدأت مع عدم قدرة الفريق فى تخطى فريق الترجى ( العادى جدا ) هنا فى القاهرة و كان يجب الفوز عليه بعدد كبير من الأهداف ( وكان هذا الأمر سهلا جدا هذه المرة فى ظل حالة الفريق التى ظهر عليها ) ، كما فشل الجهاز فى التعامل مع أحداث المباراة العجيبة بالأمس ، والكل يدرك أن هدف الترجى عام 2001 كان فى الدقيقة الثالثة من عمر المباراة وفى ظل أجواء ربما مشابهه ، بل زاد عليها خطورة فريق الترجى وقتها ووصوله عدة مرات إلى مرمى الحضرى الذى برع فى إخراج انفرادا تلو الآخر كان من الممكن ان يغير وجهة المباراة تماما ، ولكن مع وجود جهاز فنى قوى وإعداد نفسى مناسب للفريق ، فعلها الأهلى قبل 9 سنوات ... والمصيبة أن المنافس بالأمس كان أسوأ بكثير ولم يكن له أى خطورة تذكر بعد الهدف سئ السمعة الذى أحرزه المهاجم النيجيرى بيده !

ثالثا ، عدة أسئلة أوجهها للجهاز الفنى – وأعلم أننا لن نتلق ردا عليها مثلما هو الحال فى مصر – والسؤال ، لماذا لم يتدخل وبكل قوة فى إنهاء حالة التوتر التى صاحبت اللاعبين ودفعتهم للشد والجذب والصراع مع المنافس والحكم ؟ .. لماذا لم يدخل احد أفراد الجهاز ويوبخ اللاعبين الكبار أصحاب الخبرة أثناء معركة الوسط بلا أى داع والتى أعقبها الطرد السخيف لبركات ( والذى منحه مجانيا للحكم والمنافس ) ؟ .. لماذا تم إخراج سيد معوض من الجبهة الوحيدة التى كانت قادرة على تحقيق هدف معجزة وسط ظروف معاكسة تنهى المباراة لو أحسن الجهاز التغيير وأشرك شكرى فى تلك الجبهة ؟ لماذا صبر الجهاز على اللاعب شريف عبد الفضيل فى الجبهة اليمنى السيئة فى تلك المباراة ، وكان الأولى هو عدم التغيير المفاجئ فى الطريقة أو على الاقل بعد مرور بعض الوقت إعادة أحمد فتحى إلى الجبهة اليمنى الدفاعية والتضحية بها هجوميا تماما ؟ .. هل كان خروج أبو تريكه صحيح ( رغم أنه كان سيئا للغاية ) فى هذا التوقيت الذى تحتاج فيه إلى لاعب خبرة يخشاه الطرف الآخر وكان يمكن ان يخطف هدفا مثلما كاد أن يفعلها عقب الهدف مباشرة ؟ .. هل عدم الاعتماد على التبديل الثالث والأخير وسط كل هذه الظروف هو إعلان استسلام تابع لتبديل ( دفاعى !!! ) بدتم الحذف شهاب بدلا من أبو تريكه ، أم لأن الجهاز لم يكن لديه حلول جريئة فى مباراة الخسارة فيها بهدف مثل اثنين ؟ وسؤال أيضا ، هل الهدف سكن الشباك بسبب لعبة سيئة من يد انيرامو فقط أم بسبب تمركز سئ وساذج وعجيب من اللاعبين فى مثل هذه الكرات بلا لاعب واحد فقط على القائم الأيسر ، أم تلك الأمور أقل من أن تشغل بال الجهاز الفنى الذى يهتم بتدريب اللاعبين على ما هو أصعب من ذلك ؟

5) اللاعبون :

لن أحملهم الكثير ، فهم بشر أولا ، وثانيا يحملون العديد من الإنجازات الهائلة فى الكرة المصرية عموما على كل المستويات .. ولكن ، يجب التفرقة بوضوح بين تاريخ رائع وحاضر ومستقبل يجب التعامل معهما بشكل علمى ومنطقى ، فكفانا عواطف واهية لن تمنحنا فرصة للتطور أبدا ! ... الكل يدرك أن اللاعبين ليسوا هم أصحاب المستوى الرائع والقوى طيلة 4 سنوات ماضية ، وهو امر منطقى للغاية ، حيث تم استهلاكهم فى كل البطولات ، وبالتالى كان يجب ان توجد بدائل – هى مشكلة الجهاز الفنى وليست للاعبين – ولكن العصبية المبالغ فيها والتوتر منذ اللحظة الأولى – حتى ولو كان الهدف والحكم هما السبب – فأين الحنكة والخبرة لهؤلاء اللاعبين الكبار ، وماذا دفع "بركات" لأن يأتى من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار ليحتك بلاعب الترجى بشكل ساذج ليطرد مبكرا للغاية ؟ . وهل هكذا يدير ( كابتن الفريق / حسام غالى ) الأمور بكثير من العصبية والانفلات ؟ حتى حسام عاشور استحق الطرد عقب لكمة أمام أعين الحكم ... فى الحقيقة كانت مشاهد كوميدية سوداء للغاية جعلتنى بقدر غضبى من التحكيم أعلنها بوضوح أننا السبب الأكبر فى الخسارة .. لأن الكابتن البدرى تحدث مسبقا عن التحكيم مما أثار حفيظة الكل وأثر هذا على تفكير اللاعبين ..

السؤال الأخير ... تعرض الأهلى كثيرا ومنتخب مصر أيضا خلال السنوات السابقة لأخطاء فادحة من التحكيم الإفريقى ، ولكنه كان يفوز لأنه كان قادرا على خلق الأهداف والفرص ولعب الكرة الحقيقية مهما كانت الظروف ، والسؤال هنا .. هل لو تعامل الجهاز الفنى بحنكة وهدوء مع المباراة عقب الهدف ، وصرخ فى لاعبيه ليبتعدوا تماما عن الحكم مهما استفزهم ، وأمرهم بقوة أن يلعبوا كرة القدم الحقيقية حتى لو تعرضوا لظلم أكبر ( فى إطار خطة لعب موضوعة ! ) ، ثم قام بالتعامل مع المباراة بشكل مجزأ وأجاد تغييراته الثلاثة مع وجود مغامرة قرب النهاية " مثلما لعبنا ب 4 لاعبين فى الهجوم يوم الصفاقسى التونسى " .. أكرر هل كانت المباراة يتخرج بهذا الشكل ؟ .. أشك ، فلو لم يفز الأهلى أو يتعادل ، فكنا سنرفع القبعات للاعبين وجهازهم على محاولة التغلب على فجور تحكيمى متوقع .. ولكن ما حدث يعيدنا إلى السؤال الأهم فى مباراة الأمس ( هل خسر الأهلى فقط .. بسبب التحكيم السيئ جدا فى مباراة واحدة ؟ ) ..

التحليل الرقمى للمباراة

شكرا جزيلا للصديق العزيز الزميل / أحمد خليل على المشاركة الإيجابية القوية فى تجميع إحصائيات تلك المباراة

الإحصائيات العامة للمباراة

** 3 تسديدات للأهلى على المرمى كانت 2 منها عقب الهدف مباشرة ، وواحدة من الركلة الحرة على مشارف منطقة الجزاء أما ما عدا هذا فلم يصل الأهلى إلى مرمى الخصم مطلقا ! .. مقابل 6 تسديدات للترجى كانت بينهما 2 فقط بين القائمين والعارضة و 4 خارجهما ولم تشكل خطورة إلا فى لعبة واحدة فقط .. وهذا عكس تماما حالة الفريقين السيئة للغاية فنيا فى مباراة لا تمت لكرة القدم بأى صلة !

** 30 خطأ محتسب ضد لاعبى الأهلى ، رقم كبير ومخيف ، منها كرات عديدة توهمها الحكم ومساعديه ، إلا أن الباقى ارتكبه لاعبو الأهلى بسبب توترهم الشديد المبالغ فيه بسبب سوء حالة الحكم ، ولكن هذا أبدا لم يكن مبررا كافيا للاعبين بحجم أسماء وخبرة نجوم كبار ... واحتسب الحكم 17 خطأ ضد لاعبى الترجى أيضا ، وإجمالى 47 خطأ عكست أيضا وضع المباراة العام الذى توقفت فيه الكرة أكثر مما دارت !

** كان طبيعيا أن يحصل الأهلى فقط على ركنية واحدة مقابل 5 للترجى ، أول ركنيات الترجى أسفرت عن الهدف ولم تكن أبدا ركنية ، إلا أن تعامل الفريق معها بشكل سئ بالإضافة إلى ( يد ) انيرامو المتعمدة أحرزت هدف التأهل !

** فى ظل سوء وتعمد الاستفزاز من قبل الحكم ، أضف إلى ذلك توتر لاعبى الأهلى ، نتج عن كل هذا 4 بطاقات صفراء أغلبها بلا سبب واضح بالإضافة إلى طرد مستحق لبركات رغم عدم احتكاكه العنيف مع اللاعب ، إلا ان اندفاعه وهيئة الحدث ساعدا الحكم ولاعبى الترجى على قنص بطاقة حمراء ضد اللاعب الكبير لتفسد المباراة أكثر وأكثر !

** استحواذ بلا معنى فى مباراة لم تلعب فيها الكرة إلا فى دقائق معدودة ، حيث استحوذ الأهلى على الكرة بنسبة 58 % مقابل 42 % للمنافس .. وأغلب اللعب دار فى منتصف الملعب بشكل عشوائى للغاية

أداء اللاعبين ودقة التمرير

** محمد ناجى جدو هو الوحيد الذى سدد بين القائمين والعارضة عقب الهدف مباشرة ، بينما كان أبو تريكه الأقرب فى اللعبة الأولى لإحراز التعادل بعد أن ارتطمت الكرة بالعارضة من الخارج فى حين سدد الركلة الحرة على مشارف منطقة جزاء الخصم بشكل غير دقيق تماما وأضاع فرصة ربما كانت الأقرب أيضا لإدراك التعادل !

** صنع الفريق فرصتين للتهديف فقط ! .. تمريرة بركات السحرية عقب الهدف الأول وضعت جدو وجها لوجه أمام المرمى وسدد الرجل وسط حراسة وحصد ركنية ، تسببت فى خطورة فائقة من أحمد فتحى قبل أن يمررها وائل جمعه إلى تريكه فى فرصة هدف آخر وسدد تريكه ولكنها أبت أن تسكن الشباك !

** أكثر من ارتكب أخطاء كان حسام غالى ( 6 ) ، ثم عاشور ( 5 ) و فتحى ( 4 ) ، منها ما توهمه الحكم ومنها ما ارتكبه فعلا اللاعبون .. وخط وسط الأهلى كان فى أسوأ حالاته !

** الفريق لعب 3 تمريرات عرضية فقط ، كلها مرسلة بشكل خاطئ بنسبة دقة ( صفــــر ) .. كرة من قدم جدو ، فتحى و اخرى من معوض

** وائل جمعه أفضل لاعبى الفريق دفاعيا وكان الأكثر حماسا وخبرة ومحاولة تهدئة للزملاء رغم عصبيته المبررة فى البداية ، وقطع 11 كرة من الخصم .. بينما جاء عاشور ثانيا ( استخلص وقطع 9 كرات فقط ) ولم يظهر أبدا فى حالته الطبيعية نتيجة عصبيته الشديدة !

** خط الوسط بأكمله ، لم يتمكن من قطع أو استخلاص سوى 13 كرة ( الثلاثى الدفاعى فى الوسط ) وهو ما عكس حالة هذا لاعبى هذا الخط ، وبالتأكيد كان سببا كبيرا فى فقدان الفريق لتوازنه حتى عندما تحسن الشكل العام للقاء فى الشوط الثانى !

** حسام غالى و محمد ناجى جدو هما الأكثر فقدا للكرة ( 7 لكل منهما ) ، وإذا كان منطقيا مع جدو المتقدم الوحيد للأمام وسط حراسة دفاعية ، إلا أن حسام غالى فى مركزه كان سيئا للغاية !

** الأسوأ تمريرا على الاطلاق ، كان شريف عبد الفضيل ( 68% ) بحكم مركزه وعدد تمريراته ، وتلاه ثلاثى الوسط بحكم مراكزهم أيضا وعدد تمريراتهم ودقائق اللعب ، و كانت دقة التمرير لديهم كالآتى ( فتحى 77 % ، غالى 78 % و عاشور 79 % ) !

** لم يتجاوز أى لاعب فى الأهلى عدد التمريرات طوال الــ 90 دقيقة رقم ( 25 تمريره – حسام غالى ) ، فى حين مرر أبو تريكه صانع اللعب وعقل الفريق 15 تمريرة فقط ، وبالرغم من أنها كانت كلها صحيحة إلا انها لم تكن مؤثرة وكان الرقم ضئيلا للغاية بالنسبة لدور أبو تريكه ومهمته الصعبة والكبيرة فى مثل هذه المباراة !

معدل التمرير الصحيح للفريقين

** ظل معدل التمرير الصحيح للأهلى أعلى من نظيره للترجى التونسى ، ولكن بهبوط حاد فى إجمالى عدد التمريرات للفريقين فى مباراة هى الأسوأ ربما فى تلك البطولة .. مرر الأهلى 174 تمريرة صحيحة مقابل 117 للترجى !!! ولم تكن أبدا مباراة فى كرة القدم

** أفضل فترات التمرير للأهلى كانت فى الربع ساعة الأخير من كل شوط ، فبعد أن هدأت الأمور قليلا فى الشوط الأول كان الأهلى قادرا على نقل الكرة والاحتفاظ بها ولكن بلا إيجابية ، وقرب نهاية المباراة حاول الفريق أن يخطف هدفا بسيطرة إلى حد ما على التمريرات فى الربع ساعة الأخير ، ولكن لم يتواجد من يصنع الفارق الهجومى فى الفريق !

معدل التمرير الخاطئ للفريقين

** 50 تمريرة خاطئة للأهلى مقابل 29 فقط للمنافس .. وهو ما ساهم فى فشل محاولة بناء هجمات للأهلى ( وكانت قليلة جدا جدا ) فى حين كانت التمريرات الخاطئة قليلة مع الترجى متماشية مع قلة التمريرات عموما للفريق ولكنه استغلها إما لإضاعة الوقت أو محاولة خطف هجمة ( رغم قلتها أيضا ) وتسجيل هدف لإنهاء المباراة !

** ظل معدل التمرير الخاطئ للأهلى أعلى بكثير من نظيره عند الترجى ، وكانت أسوأ فترات التمرير للاهلى فى الربع ساعة الأول من المباراة والربع ساعة الأخير من الشوط الأول أيضا ! .. وتحسن الأمر قليلا فى الشوط الثانى ، ولكن لم يكن لدى الفريق الاستعداد أو التركيز داخل أو خارج الملعب ليستفيد من استقرار الأوضاع إلى حد ما فى هذا الشوط ..

اتجاهات التمرير الخاطئ

** دقة التمرير لدى الفريق بلغت 77 % ، مقابل 80 % للمنافس .. ولم يكن بالفارق الكبير خاصة مع مستوى منخفض عام للمباراة ككل ..

** تقريبا ، 64 % من إجمالى التمريرات الخاطئة كانت للأمام ( 32 تمريرة أمامية خاطئة من إجمالى 50 ) ! .. وبالطبع هذا أوضح كثيرا لماذا لم يتمكن الفريق من بناء هجمات كثيرة ، حيث لم يكن السبب فقط هو الحكم وتحجيمه للاعبى الأهلى ، بل أيضا سوء طريقة اللعب والتى بدأت منذ البداية ، والسؤال كان أين التوجيه من الخارج بالتوقف عن هذا ؟!

** شريف عبد الفضيل أكثر من مرر كرات أمامية خاطئة ( 9 تمريرات ) ، وكلما اتت الكرة ناحية شريف كان يمررها للأمام بشكل عشوائى تماما ... كما مرر كل من ( غالى ، فتحى و السيد ) 15 تمريرة خاطئة للأمام مقسمة بالتساوى على كل منهم !

أداء شريف إكرامى

** اختبارات قليلة تعامل معها بشكل جيد ، عدا كرة عرضية كادت ان تنهى المباراة مبكرا ... وفى كرة الهدف لم يكن مسئولا عنها وخاصة مع لمسة اليد السيئة المتعمدة من انيرامو ، ولكن هناك سؤال فى تلك اللقطة ... هل كان يجب على شريف إكرامى طلب احد اللاعبين لتغطية القائم الأيسر المكشوف حيث كان من الممكن ان ينقذ الكرة قبل انيرامو ؟ أم هذا يجب أن يكون توجيها من الخارج ؟

الانتساب : 28/10/2010

مشكووور ع الاخبار و على التواصل مع منتدانا الغاااااااااالى

» إحصائيات مباراة الترجى : شريف وغالى وخط الوسط الأسوأ، جمعه الأفضل ،الأداء الهجومى صفر
» لأهلي يبدأ الاستعداد لجولة الحسم امام الترجى التونسى
» جمعه تصحيح المسار ببنى سويف
» ضرب نار فى السفاره الاسرائليه ومديريه امن الجيزه - جمعه تصحيح المسار
» حديث شريف

إحصائيات مباراة الترجى : شريف وغالى وخط الوسط الأسوأ، جمعه الأفضل ،الأداء الهجومى صفر

إحصائيات مباراة الترجى : شريف وغالى وخط الوسط الأسوأ، جمعه الأفضل ،الأداء الهجومى صفر

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة