تونس ترنو للتعرف على مستواها أمام فرنسا
30/5/2010
تونس ترنو للتعرف على مستواها أمام فرنسا
تونس ترنو للتعرف على مستواها أمام فرنسا
تونس ـ كانت استعدادات المنتخب التونسي لمباراته الودية امام نظيره الفرنسي الاحد على ملعب رادس /س20/ محور اللقاء الاعلامي الذي عقده مدرب المنتخب التونسي المؤقت سامي الطرابلسي السبت بمقر اقامة المنتخب بقمرت "الضاحية الشمالية للعاصمة تونس".
واوضح سامي الطرابلسي بالمناسبة ان التحضيرات تدور في ظروف مريحة واجواء طيبة بمشاركة 23 لاعبا مبينا ان اللاعبين واعون ان الفريق على ابواب مرحلة جديدة سيستهلها منذ شهر يوليو/ تموز القادم بخوض تصفيات كاس امم افريقيا المقررة نهائياتها بالغابون وغينيا الاستوائية عام 2012 وهو ما يتعين اعداد مجموعة متجانسة تتكون من عناصر محنكة واخرى شابة موهوبة.
وبخصوص متوسط ميدان نادي زيوريخ السويسري ياسين الشيخاوي العائد مجددا الى صفوف المنتخب بعد غياب طويل افاد المدرب الوطني ان هذا اللاعب تخلص من مخلفات الاصابة التي كان يشكو منها لكنه لم يسترجع بعد كامل مؤهلاته البدنية.
واشار الى انه سيعتمد خلال لقاء فرنسا على تشكيلة تتالف من ايمن المثلوثي في حراسة المرمى وبلال العيفة وياسين الميكاري وكريم حقي وعمار الجمل في الدفاع وخالد القربي ومهدي النفطي واسامة الدراجي وفهيد بن خلف الله في وسط الميدان ويوسف المساكني وعصام جمعة في الهجوم.
ولاحظ ان فرصة ملاقاة منافس في قيمة المنتخب الفرنسي لا تتوفر باستمرار مبينا /سنحاول استغلال هذه المواجهة من اجل التعرف على مستوى المنتخب ومزيد التعرف على امكانيات اللاعبين وتشريك اكبر عدد ممكن من العناصر التي تنشط في البطولة المحلية.
ومن جهته اكد قائد المنتخب التونسي كريم حقي ان الفريق مر بفترة صعبة بعد الانسحاب من تصفيات كاس العالم /جنوب افريقيا 2010/ والخروج منذ الدور الاول في نهائيات كاس امم افريقيا /انغولا 2010.
واضاف مدافع هانوفر الالماني "ينتظرنا عمل كبير حتى يستعيد المنتخب مستواه الحقيقي الذي كان عليه منذ ست سنوات. يتوجب على مختلف الاطراف ان تكون متضامنة. نحن شاعرون بالمسؤولية واعتقد ان لقاء فرنسا يشكل فرصة لتحقيق بداية واعدة".
كما اعرب عن ارتياحه لعودة عدد من العناصر القديمة قائلا في هذا السياق /اعتقد ان اضافتهم هامة جدا خاصة وان الفترة التي تفصلنا عن المقابلة الافتتاحية امام بوتسوانا في اطار تصفيات كاس امم افريقيا 2012 وجيزة.
واشار الى ان الاجتماع الذي جمع بين اللاعبين والرئيس الجديد للجامعة التونسية لكرة القدم السيد علي الحفصي الجدي كان مفيدا باعتباره شكل فرصة للاعبين للتعبير عن ارائهم بصراحة بخصوص مستقبل المنتخب.
ومن جهته برر لاعب فالنسيان فهيد بن خلف الله تخلفه عن نهائيات كاس امم افريقيا 2010 في انغولا بخيبة الامل التي اصابته اثر الخروج من تصفيات المونديال امام موزمبيق مبينا /لم اكن جاهزا من الناحية ذهنيا للعودة الى المنتخب حيث لم استسغ هذا الانسحاب. كما بلغتني معلومات تفيد ان المدرب فوزي البنزرتي ينوي الاعتماد على اللاعبين المحليين في هذه النهائيات القارية/.
واعرب عن سعادته بتجديد العهد مع المنتخب مشيرا الى ان علاقاته الطيبة مع الثنائي سامي الطرابلسي وعلي بومنيجل كانت وراء عودته الى صفوف المنتخب. وتابع /ارغب في المساهمة في اعادة بناء هذا الفريق الذي يملك خصالا كبيرة. سننطلق على اسس متينة ويتعين على كل فرد تحمل مسؤولياته/.
كما لم يخف سليم بن عاشور متوسط ميدان ملقة الاسباني فرحته بالعودة الى المنتخب بعد غياب اربعة اعوام مبينا ان الفريق تغير كثيرا عما كان عليه سنة 2006 وينبغي توحيد الصفوف من اجل العودة مجددا الى القمة من خلال التعويل على رصيد بشري يجمع بين الخبرة والطموح.